قافية السين (س)

باللَهِ يا ناعمةَ الخَمسِ أَحُلتِ عَن عَهدِكِ بالأَمسِ قُوموا انظروا كَيفَ ضَحا ظلُّهُ

ولمَّا التقى الأجسامُ من غير ريبَةٍ وقَد تَلِفَتْ بالشوقِ فيهِنَّ أَنفُسُ جنينا ولم تُنْسَبْ إلينا جنايةٌ

وَوَرْدِيَّةٍ في اللوْن والفَوْحِ شُعشِعَتْ فأبدتْ نجوماً في شُعاعٍ من الشمسِ نفيتُ همومَ النفس منها بشربةٍ

لأمرٍ طويلِ الهمّ نُزْجي العَرَامِسَا وتطوي بنا أخفافُهُنَّ البَسابِسا وَتَذْعَرُ بالبَيداءِ عِيناً شوَارِداً

إذا ما الهَواءُ اعتَلَّ كانَ اعتلالُنا محيطاً بما يُجريهِ فينا التنفّسُ وَرُبَّتما كانَ الغذاءُ مَضَرّةً

قُمْ نَصْطِبح عند نَقْرات النَّواقيسِ واشربْ على حسنِ ألحانِ الشَّمامِيس فدير شَهْران مشهور الجمال على

حَوى الملكَ مَلْكٌ أغاث النفوسا فأيُّ نفيسٍ تَولَّى نَفيسا فإنْ تكُ أفعالُ آبائه

انظرْ إلى مُستنزَه الأَنفُسِ والبركةِ الغَنّاء في المَجْلِس كأنها والنبتُ من حولها

كم قد رأيتُ بهذا القصر من مَلِكٍ دارتْ عليه صروفُ الدهر فاخْتُلِسا كأنه والذي قد كان يجمعه

تَحَرَّ مِنَ الأثوابِ أرْفَعها تَنَلْ أعزَّ مَحلٍّ تَرتقي لالتماسِهِ ولا تَبْغِ في أمرِ اللِّباسِ تَواضُعاً