قافية السين (س)

يا إماماً أبْدَى الهِدايةَ شَمْسا تتدانَى نُوراً وتبْعُدُ لَمْسا مِلْكُ نعْماكَ يرتجي منكَ جُوداً

لَولا حَيائي من عُيونِ النَّرجِس للَثمْتُ خَدَّ الوَرْدِ بين السُّندُسِ وَرَشَفْتُ من ثَغْر الأَقاحةِ ريقَها

ومَنْ جَرَحَتْهُ مُقْلَتَاكِ نُوَيْرةُ فليس يُرَجِّي مِنْ جِرَاحِ الأَسَى أَسْوَا أَرَى كلَّ ذِي سَلْوَى رآكِ مُتَيَّماً

مَضَاؤكَ مَهْمَا رَمَى قَرْطَسَا ولو يَمَّمَ الأَنْجُمَ الخُنَّسَا إِذَا رُمْتَ أَمْراً غَدَا مُمْكِنَاً

إذا ما التَمَسْتَ الغِنَى بابنِ مَعْنٍ ظَفِرْتَ وَأَحْمَدْتَ منه التماسَا وَمَنْ يَرْجُ شَمْسَ العُلَى من نَجِيبٍ

طَيلَساني طائرٌ من نَفَسي هو فَوقي غَبَشٌ في غَلَسِ والذي ألَفهُ ألّفهُ

أنا في الصَّيفَ راحةٌ للنفوسِ وشفاءٌ مَن حرٍّ داءٍ الرَّسيسِ أنا زَينٌ في الكفِّ ساعةَ أُجلى

غادرت عرضي عرضة وابحته وتركت نهب نفائس ونفوس ان لم نصبحكم بكل مصمم

أتيتني وهلال الجو مطلع قبيل قرع النصارى للنواقيس كحاجب الشيخ عم الشيب أكثره

أرعى النجوم كأنني كلفت أن أرعى جميع ثبوتها والخنس فكأنها والليل نيران الجوى