قافية الصاد (ص)

وقفت على البسفور والريح عاصف وللدَوح ظلّ دونه متقلّص وفي البحر تجري موجة أثر موجةٍ

زِيادَةُ طَوْرِ المَرءِ عن حَدِّهِ نَقْصُ وخَيرُ طَريقِ المَرءِ ما مَهَّدَ النَّصُّ ولله في طَيِّ العِنايَةِ رَحْمَةٌ

صادِقُ العزمِ بالثِيابِ تَرَبّص إذ بالصَبرِ ذا سُلُوكٌ تَخَلَّص صفُّ بَيتِ الرحمن وإلبَس حُلاَهُ

من أينَ أقطفُ أحرفي؟ إنْ جئت أكتبُ عَنْكِ قِصَّهْ من أين استسقي الهوى

لَقَد أَفصحَ الشيبُ المَقُولَ ولَخَّصا وعَمَّ بهِ كلَّ الانامِ وخصَّصا وأَنذَرَنا إِنذارَ افضلِ ناصحٍ

يا مَن غدا بينَ الوَرَى بالفضلِ حقّاً مختصص بين لَعَمرُ ابيكَ ما

يا فاضلا يُرجى لهُ مِنْ ربهِ حسنُ الخلاصْ مثِّلْ لنا في سرعةٍ

في حبّكَ مَلَّ طَيرُ روحي القَفَصا في نورك كالذَرِّ فؤادي رَقَصا لَم يَدرِ أَسيرُ غَفلَةٍ شامِلَةٍ

لا يؤذِكَ جمشُ مستهامٍ خَلَصا مِن قَدرك رَميةَ الحصى ما نَقَصا مِن منسكِ حِجَّةِ الهَوى يا سكني

عَن صَدريَ ما كادَ يَزولُ الغُصَصُ إِذ ضاعَ حِبالَتي وَضاعَ القَنَصُ أَبرَقتُ وَأَرعَدتُ وَما يجديني