قافية الطاء (ط)

لو قيلَ مَن بِني الحَمراءِ قاطبة يسبِي عُقولَ البرَايا قلتُ بَلُوطُ قالُوا إذن لو بَدا بحُسنِ طَلعَتِه

بِهجوِكَ يَا بيَازُ أُرضِي أحِبَّتي ولكنَّ شِعري عندَ ذكرِكَ يَسخَطُ فأرضَيتُ شعرِي نَابذا لك إِنه

إذا تسأل عن داري فبين البحر والشط وقد كنت من الناس

إن قلت قولا نمى لغير ميّ هوى فذاك سمه من الأقوال بالغلط أو قلت إن اشتياقي من محبّتها

ليس إلاَّ إليك للعيس نَشطُ كلُّ رحلٍ إلى حمال يُحَطُّ يا أخا المكرماتِ حَسبُك فخراً

جلَّى يخبُّ بفوديَ الوخط والشيب سابق حلبة سمطُ متفرس ثبج القذال قرى

بدت في مسرح رحب البلاط بقضبانٍ مشبَكةٍ محاط فجالت من ضفائرها بتاج

خاض الدجى وظلام الليل مختلط صوت به الوجد مثل السيف مُختَرَط يبثّ في الليل حزناً لو أحسّ به

أمِنَ النُّجومِ إذا تَحَوَّلَ سَجْفُها خَبَرٌ أتى أمْ ذاكَ سِرٌّ هابِطُ لا نحنُ قومٌ عندنا بِفُهومِنا

أراكُمْ بِعَيني أينَ كانتْ شُخوصُكُمْ وقلبي خَفوقٌ كُلَّما خَفَقَ القُرْطُ نَظَمْتُ لكم قلبي بِسمطِ غَرامِكُمْ