قافية الظاء (ظ)

مَن أَخلَصَ الوُدَّ بِحُبِّ اِمرِئٍ بِغَيرِ عينِ الودِّ لا يُلْحَظُ فَاِحفَظْ عُهودَ الودِّ لا تَنْسَها

دَع أيها العربيُّ سوقَ عكاظِ وزخارفَ الأشعارِ والألفاظِ وارجع إلى عهدِ الفتوحِ فإنهُ

حنيني بينَ أجلافٍ غلاظِ إلى أهلِ المروءةِ والحفاظِ إلى العربِ الذينَ على ظباهم

قَلبي كنَجمي قد أنارَ أو التظى حتّى غدا مُتَظلّماً مُتَلمِّظا فرأيتُ جسمي ذائباً من حرِّهِ

الدِّرعُ بالنَّهدَينِ مُكتَظُ والخَصرُ مثلي ما له حظُّ قلبي اللطيفُ يذوبُ من كمدٍ

لكَ نحوَ أرضِ العربِ لحظُ أَهَواكَ قيصومٌ وقرظُ كَلّا ولكن ثمّ أح

فما لفظةٌ مِن فيك تلفظُ دائما تنادى الورَى إلا لها ألف حافظِ فكن حافظاً ألفاظَ فيك فإنما

أجارَتنا إن العواذلَ في الهوى عليَّ شدادٌ غضّب وغِلاظُ هم الفارغونَ الشغلِ لا شاغلٌ لهم

الحمد لله سرت كل عاصمةٍ يوم الجلوس بسلطان يلاحظها وأقبل الجيش منصوراً نؤرخه

أهدى ضعيف الطرف لي مضعفاً مضمونه يعرب عن لفظه فقلت ما أضعف أهل الهوى