قافية العين (ع)

وَضَحَ اليقينُ لمن يَرى أو يَسمعُ ولَقلَّما تُجدِي الظُّنونُ وتَنفعُ النَّصرُ حَقٌّ والمُنَبِّئُ صادقٌ

جعلتك كعبة من الأرض يأتي إليك الناس من كل البقاع وصغت هواك للدنيا نشيدا

إلى القومِ الأُلى جمعوا الجموعا إلى نَجدٍ كفَى نجداً هُجوعا أبتْ شمسُ الهدى إلا طُلوعا

رأيتُ بِنُورِ اللهِ ما هو واقعُ فقرَّتْ بأجفانِ العيونِ المدامعُ ألستَ ترى أن الأمور مردُّها

أنتِ بحرٌ من الأنوثة صافٍ أنتِ أشهى من النساء جميعا أنتِ تيَّمتِ مهجتي بعيونٍ

الـوَقْــتُ يَمضِـي والحَــيَـاةُ تُسَــارِعُ فَاظْـفَـرْ بِعُـمـرِكَ إنَّـهُ لا يَـرْجِــعُ حاوِرْ ونَاقِشْ واسْتَمِعْ صَوْتَ…

قل للبخيل إذا ما عزَّ مشرعهُ يا مانع الماء عني كيف تمنعُه أغرَّ حسنك أن الخلد جدوله

جدّدي الحبَّ واذكري لي الربيعا إنني عشت للجمال تبيعَا أشتهي أن يلفَّني ورق الأَي

أحببتُ ميَّة حبّاً لا يُعادله حبٌّ وأفنيت فيها العمر أجمعَه أُحبُّ عمري الذي في قرب ميَّ وما

أصبحتُ يوم الجمعه ذا غربة ما أضيعه منفرداً لا خلَّ لي