قافية الفاء (ف)

وغيُّ عينيكَ .. سحرٌ لا رُقاةَ له ورشدُ عينيك .. سحرٌ فوقَ ما أصفُ وليس لي وأنا .. مأخذوةٌ بهما

قلبي بذكركَ إنْ تجلّى واحتفى فهو المُوَلَّهُ بالحبيبِ المُصطفى أَنتَ القريبُ وليس غيرَكَ مقْصدي

قالت أخافُ عليكَ السجن، قلتُ لها من أجل شعبي ظلام السجن يلتحفُ لو يقصرونَ الذي في السجن من غُرَفٍ

وعليك نفسكَ لا تعبْ أحداً ولا ترضى الجَفَا لو فنَّدوك وعنَّفوا والق الخلائِق بالبشاشةِ لا تكن

إني لأعجبُ من أناس زماننا في حقٍّ مرضى صحبهم لم ينصفُوا قصدُ الخلائق في العبادةِ إنهم

سرَى ونسيمُ الحاجزين يلاطفُ غصونَ النقَا والمزنُ القطرِ واكفُ ألا ما أحُيْلاهُ أتى بعد هجعةٍ

وقلتُ له لقياكَ خيرُ عُلالةٍ إِذا كنت ذَا بشر ولانَتْ معاطِفُ وهاتِ استقنى من خمرِ ثغرك إِنّها

قِفُوا قلنا في ربعِ ليلى مَواقفُ فإني وإن باينتموني لواقفُ فإن كان ديني دينكم عرِّجُوا بنَا

لقد آنَ أنْ توفَي العهودُ السوالفُ لمنعهم موعودٌ ويأمن خائفُ فأوفِ بوعدٍ سالفٍ كان بيننا

ثلاثٌ يعيش المرء فيها مكرَّماً يعظمه كلُّ الورَى ويشرِّفُ هو العفْوُ عمن شاءَ سرّاً وجهرةً