قافية الفاء (ف)

عليكم وان طال الرجاءُ المُعوِّلُ وفي يَدِكُمْ تحقيقُ ما يُتأمَّلُ وأنتم أخيرٌ في ادعاءٍ ومَطْمَعٍ

مرحباً بالمتوج الغِطريفِ حاملاً للعراق بُشرى جَنيفِ ناهضاً بالثقيلِ من عِبء هذا

هُزِّي بنصفِكِ واتركي نصفا لا تحذَري لقَوامكِ القصفا فبحَسْبِ قدِّكِ أنْ تُسنِّدَه

تَهَضَّمَني قَدُّكِ الأهيفُ وألهَبَني حُسنُك المُترَفُ وضايَقَني أنَّ ذاك المِشَّدَ

عسى أنْ لا يطولَ بكَ الوُقوفُ وأنْ يَعتَجَّل الزمنُ الرَّسيفُ وأنْ ينجابَ عنكَ غُبارُ بُؤسٍ

فُقتُ أرقى بالسَيرِ سَيرَ خَفِيفٍ فوقَ جِرمِ الكثيف بعدَ اللَّطِيفِ فَتحُ بابِ الغُيُوب سَهلٌ لدينا

لي بالملاح فؤاد والهٌ كلفُ وحين أُطبق جفني بالدّما يكِفُ قلب المشوق كعودٍ أخضرٍ طرَفٌ

يا منْ لكُمْ بِمُهْجَتي رَفارفُ مَنْصوبةٌ وضِمْنَها سَجائفُ ومن تَجَلَّتْ للوَرى شُموسُكُمْ

حي المنازل بالدموع الذرف إن لا يحييها السحاب بأوطف وقفاً عليها صاحبي وإن عفت

مَلِلتُ منَ القريضِ وقُلتُ يكفي لأمرٍ شابَ قوَّتَهُ بضُعفِ أُحاوِلُ نُكتةً في كُلِّ بيتٍ