قافية القاف (ق)

إذا ما تعشَّى القُنَّبِيط جراضم رمى الجوَّ من برج أسته بجلاهق فيفعم ثقْبي منخريه عجاجها

رعى الله التجارب حيث ابدت لعيني العدو من الصديق فصرت ارى بها سر الطوايا

إن تبتسم دنياك يوما فلا تركن إليها انها آلقه فربما شاقك برق برى

إليك شكوت من ألم الفراق فما مشكى غيرك في الرفاق ابيت ومدمعي في الطرس جار

رحلوا كما رحل الكرى عن ماقي وخلا الحمى عن ساحر الاحداق امن العميد من العيون اصابة

سروا والوجد في الاحشا باق فما طرفي لغيرهم بباق والقوني على مقلاة يأس

تعجبت من دنياي لما رأيتها تجير سفيها او تجاور احمقا فقلت ولولا ذان بانت معايبي

أحبك قلتُ صحا لجو قولي أحبك وانتفضَ المشرقُ كسوتُ الحروفَ رنينا نديّاً

يا هاجري أين الزمان العتيق وموعد حلو وعهد رفيق أيامَ روَّينا الليالي منى

قلتَ لي أمسِ إنني خفقةٌ النورِ تندّى في مفرِقِ الآفاقِ وانتباهُ النجوم عندَ العشياتِ