قافية اللام (ل)

يا ربِّ لا أقع فيما خجلِ حذاء ذي كثر وذي قلٍّ جلي لا سيما يوم المعاد الأفضلِ

لاحت عهود اللوى للعين منك ألا تبكى إذ أبصَرتَ من دور اللون طللا أقوت معاهدها بعدي فألبسها

لِيَعلمَ مَن تَأَمَّلَهُ بِأنَّا عَبِيدُ أقَارِبِ الشَّيخِ الجَلَيلِ وأَعبُدُ مَن لَهُ سَبَبُ إِلَيهِ

تَكبيراً لاتَظني أَنَّ غَانِيَةً تُحَاكِيكِ ضَرباً ولاَ شَدواً تُحَاوِلُهُ أعلاَكِ مَولاَكِ في الشَّادِينَ مَرتَبَةً

يَا أيُّها الأحوَلُ أنتَ الأفضَلُ أولاكَ رَبُّ العَرشِ مَا يؤَمَّلُ وَحَقَّكَ العَيشُ الهَنىءُ الأخضَلُ

تَأوَّبَهُ الخَيَالُ ولَيسَ يَألو بُكًى صَبُّ تَأَوبُّهُ الخَيَالُ وَفَارَقَهُ فَأرَّقَهُ وصَابٌ

سَبَت لُبَّهُ مِن بَعدِ كَبرَتِهِ جُملُ ففي جَفنِهِ وَبلٌ وفي عَقلِهِ خَبلُ وفِي صَدرِهِ نَارٌ مِنًَ الهَمِّ تَلتَظِى

بَلِّغ سَلاَمِى إِذَا جِئتَ البَتُولَ لَهَا وقُل لَهَا إِنَّهَا أَغَرَت بي الوَلَهَا وأنني مُذ نَأتني مُغرَمٌ دَنِفٌ

على شِربِ الأَتَايِ القَلبُ مَالاَ فَلاَ نُوقاً نُرِيدُ ولاَ جِمَالا

ألا وَجَبَ الفِرَارُ عَنِ الجُلَيلاَ ولَو كانَت بِها سُعدَى ولَيلَى فَلا مَاءٌ يُذَاقُ بِها نَهَاراً