قافية اللام (ل)

قد طينت الدنيا على ما لا يحب العاقل مازال يشقى عالم

أيها القارئون صبرا على ما تستطيلون من جدال وبيل رب حق بالصمت يخفى ويخفو

إنما دنياي وعد كل حرف منه مهمل ولديها كل نجز

من سره عاجل الدنيا فسوف يرى ما فيه مشجبه في ساعة الاجل لا غرو ان كان منهوما بعاجلها

سالت دنياي متى ينتهي فعلك هذا العائل الغائل قالت متى اقلع عن غيه

لا أبالي أملت في سرحة المجد على العز وانتفاض المعالي تنثرين الاباء والحلم في الشط

أنا يا هوايَ إذا أموت هواى عليك فلا تبالي هل يسأل الزهر الشذي

أنا بانتظارك فاسعفي بوصال قربُ ارتماء العمر في الآصالِ عندي لك الطربُ القديم وذلك

حواءُ وحيُ الأعالي أم من نسيجِ خيالي في مقلتيك التماعٌ

متَّ هل متَّ على درب المعالي واثقاً بالحق في ركَب الرجال أفداءَ الغصن الأخضر في