قافية اللام (ل)

أترى أنت دليلي تهت من فكر ضليل عالمي عالم إحسا

أيها النازح المغرّب مهلا نحن أوفى عهداً وأقرب أهلا كلما أمعن الحبيب اغترابا

لا يطيب في الدنيا عيش من له عقل شأنها له عقل

جادَت يَدُ العَليا فَشادَت محرساً فيهِ لِتَأمين التُجار مَنازِلُ وَالأَمنُ في أَيام سُلطانِ العُلى

أَسفر بِنورك لا تَشفق عَلى المُقلِ فَأَنتَ في الكَونِ طراً بَهجَة الملَلِ أَنتَ الهمام الَّذي أَحيى الأَنامَ بِما

كَمالٌ أَنتَ كاِسمكَ يا كَمالُ ففي ما الان يمدحُكَ المَقالُ يكللكَ الوقارُ وَأَنتَ تاجٌ

نَظيرَ ذاتِكَ فَلتحوى يَدُ الدَولِ لا زالَ فَضلك فينا مَضرَبَ المَثَلِ أَصبَحتَ بِالرُشدِ في أُفقِ العُلى رَجُلاً

لَقَد قَصرَ اللِسان فَما أَقولُ وَقَد عظم التَعطفُ وَالجَميلُ أَرى خَيري بِخَيري فاضَ يَزهو

وَفاءُ ثَناكَ لَيسَ لَهُ سَبيلُ وَفَخرُكَ في البِلادِ لَهُ حَجولُ وَأَنتَ بِذُروة العليا هِمامٌ لَهُ

إِلى المَجلس العالي دَعتكَ المَسائِلُ فَقُم لِلمَعالي فَهِيَ عَنكَ تَسائَلُ أَفض في ذَراهُ نور حَزمك طالَما