قافية اللام (ل)

أَلهبتْ لوعَةَ القلوبِ الخليلُ فهي نارٌ من المآقِي تَسيلُ يومُ باروخَ والسّجاجيدُ غرقى

تريد هوىً تشتّ له العقول وشوقاً .. لا يحول ولا يزولُ ؟ تعلّم كيف تُكرم قلبَ أنثى

أنتِ يا مُقلتي أسقمْتِ حالِي بطموحٍ إلى ذوات الحِجَالِ ناعماتٍ منَعَّماتٍ حسانٍ

أكرمْ بمن يسألُ سُؤَّالَهُ أن يَسأَلوه قبل أن يُسْأَلُوا وذلكم مِن فَرْطِ إكرامه

نَهِيمُ بهم وجداً ونحنُ بقربهمْ فكيف بنا يوماً إذا مَا تَرَحَّلُوا فلا نافِعي يوماً سلوَّا ولا أَسىً

لقدْ قالَ طرفى للفؤادِ شغلتني فقالَ لهُ بلْ أنت باللحظِ شاغِلى نظرتَ فأوريتَ الغرامَ بمهجتي

لِلهِ في الأرضِ أقوامٌ قد اشْتَملوا بالعزّ واعتدلوا حقّاً وما عدلُوا إن حدّثُوا صَدَقُوا أو كلّموا رَفَقُوا

أأحبابنا منكم حياةٌ لنا الوصلُ وساداتنا منكم ممات لنا المَطْلُ شغلنا بذكراكُم وهِمْنَا بحبكمْ

رقيق القلب محمود الخصال ‏سليل العز .. يا فخرالرجال ‏رحلتَ ومارحلتَ أبي ..فإني

فأنَا المقرَّ بذا ولكنْ ليس لي شغل بهم طرّاً بغير تقوُّلِ لكنما نكَّبتُ قولى راغباً