قافية اللام (ل)

آمَنْتُ باللهِ الوُجودُ كُلُّهُ سواهُ يَفْنى وهو باقٍ لمْ يَزَلْ فَطَهِّرِ القلبَ لِقُدْسهِ وكُنْ

مَنْ لِجِسْمٍ من لَوعةِ الهَجرِ بالي نَظَّمَتْهُ البَلْوى بِسِلْكِ الخَيالِ وفُؤادٍ مُذْ زَمْزَمَ الرَّكْبُ لَيْلاً

عَلِّلونا بِذِكْرِ ساداتِ سَلْعٍ نحنُ قومٌ نَطيبُ بالتَّعَليلِ ومَثاني أخْبارِهمْ كَرِّروها

لا تُشَوِّشْ لكَ سِرًّا كلُّ هذا الكَوْنِ زائلْ حُجُبٌ للعَينِ قامتْ

قَسَماً بثائِرَةِ الغَرامِ المُذهِلِ وبسِرِّ آياتِ الكِتابِ المُنْزَلِ وبما تكبَّدُهُ القُلُوبُ من الهَوَى

لي قلبٌ في الحُبِّ مُضْنًى عَليلُ ليسَ يُسليهِ عنكُمُ التَّعليلُ وهَواكُمْ جعَلْتُهُ لي ذُخْراً

خَلِّ الهَوَى وأهلَهُ وخذْ طَريقَ من سَلَكْ فسالِكُ الطَّريقِ مأْ

لا هُم يَلوحُون .. لا أصواتُهُم تَصِلُ لا الدار ، لا الجار ، لا السُّمّار ، لا الأهَلُ وأنتَ تَنأى ، وَتَبكي حولَكَ السُّبُلُ

(من مأثور حكاياتنا الشعبية، أن مخرزا نسي تحت الحمولة على ظهر جمل..) قالوا وظل.. ولم تشعر به الإبل يمشي، وحاديه يحدو.. وهو…

لا تطرُق ِالبابَ.. تَدري أنَّهُم رَحَلوا خُذ ِالمَفاتيحَ وافتحْ، أيُّها الرَّجلُ !