قافية الميم (م)

أيها العادل عنّا صِل فإن الهجر ظلمُ لا تظنَّ السوء فينا

رمت مسمعي ليلاً بأنّه مؤلَم فألقت فؤادي بين أنياب ضيغم وباتت توالي في الظلام أنينها

يقولون في الإسلام ظلماً بأنه يَصُدّ ذويه عن طريق التقدم فإن كان ذا حقّاً فكيف تقدّمت

على قاسم شيخ الطريقة قد بكت جواهر فضل مالها الدهر قاسم بكاه التقى والعلم والحلم والنهى

قضى والليل معتكر بهيم ولا أهل لديه ولا حميم قضى في غير موطنه قتيلاً

أيّ خطب دها ربوع الشام يوم أمست تبكي بطرف دام وبأي الأسى رمتها الليالي

أرى للروح بالبدن اتصالاً خَفيّاً لا تبين له رسوم تطيف به الهواجس شاعرات

لله سرّ في الأنام مطلسم حار الفصيح بوصفه والأعجم برأ ابن آدم وهو إن لم تلقهَ

بني الأرض هل مِن سامع فأبثَّه حديث بصير بالحقيقة عالم جُبلنا على حبّ الحياة وإنها

أين يا حادي النياق الخيام سكر السائرون شوقاً وهاموا اعد الصوت كي نرى العيس طارت