قافية النون (ن)

لا عاش من للعَهدِ خان خونا وبئس وغد لا يصون صونا جرى أمامي الدَهر فاتبعته

فيقوا من الغفلات يا أهل الوطن إن العدوّ دنا وها نقع الفتن حتام أنتم يا بزاة روابض

عاينتُ اجناداً تسو ق جماعةً نحو السجون فسألتهم ماذا جنوا

يا جهولاً راح يهذي مُعلناً انَّ ترك الحبّ ادنى للمُنى ناصحاً اياي ان انبذَهُ

سلوا ذوي الوجد عن فعل الفراق بهم فهم يسمُّونهُ داءَ المحبينا كم أمَّلوا وِرد عَذبٍ في تواصلهم

روحي فداءُ ربحلَةٍ فتَّانةٍ صالت على قلب العميد بمرهفَين سلَّتهما من ناظرَين تحالفا

يا جاهلين ألا اعلموا وتيقنوا أن المحبَّةَ بهجة الأكوانِ قُوتُ النفوسِ وصَفوُها ونعيمها

زُرتُ الاحبَّةَ في الظلام فاوقدوا بدلاً من المصباح مصبَاحَينِ اتخيَّلوني ظلمةً قد جئتهُم

لما تجلَّى فوق كرسي خدّها خال ككسرى حلَّ في الأيوان وبَدت شقائقهُ هتفتُ تأوُّهاً

لقد رفَّع الله قَدرَ القريضِ وشأن حُماة المعاني الحِسَان ملوكُ الكلامَِ دُعاةُ الغرامِ