قافية النون (ن)

محمَّدٌ مِثالُها الفَرْداني بميمِها الأوَّلِ مَجْلى الآنِ من مُنْتَقى إِرادَةٍ عُنْوانهُا

قولوا لِشَخْصٍ سَمِعْنا سوءَ الطِّوِيَّةِ عَنْهُ باللهِ نحنُ اعْتَصَمْنا

ما رفْرَفَ السَّعدُ إِلاَّ في مَحاضِرِنا ولا انْجَلى العِزُّ إِلاَّ في مَظاهِرِنا كلُّ المَفاخِرِ إن حقَّقْتَ زُبْدَتَها

يا عُيونَ النَّرجِسِ الغَضِّ أَلا غُضِّ عنَّا قد طَوَيْنا بُرْدَنا وغُصونُ البانِ مِيلي كَرَماً

أعدْ ذِكرَ من نَهوى فنحنُ على الهَوَى مُقيمونَ لم نَبْرحْ ولو أنَّنا مِتْنا وإنْ تذكُرِ العُشَّاقَ في طَبقاتِهمْ

ما طوَى الرَّكبُ شُقَّةَ الأَرضِ يوماً لنواحي البِطاحِ إِلاَّ وذْبْنَا وانْطَوَيْنا وبالوُلوعِ نُشِرْنا

مََفازَة ٌهيَ .. نَطويها وتَطوينا جِدِّي خُطى فَلَقَد جَدَّ السُّرى فينا لا غابَة ُالشَّوكِ أثرَتْها عَرائِشُنا ؟

حَيّيتُ سفحَكِ عن بُعْدٍ فحَيِّيني يا دجلةَ الخيرِ، يا أُمَّ البستاتينِ حييتُ سفحَك ظمآناً ألوذُ به

يا أُمّ عوفٍ عجيباتٌ ليالينا يُدنين أهواءَنا القُصوى ويُقصينا في كلِّ يومٍ بلا وعيٍ ولا سببٍ

شوقأَ "جلال" كشوق العين للوسن كشوق ناءٍ غريبِ الدارِ للوطنِ شوقاً إليكَ وأنتَ النورُ مِنْ بصري