قافية الهمزة (ء)

زاحمتنا بوهمها أسماء والفخار الأفعال لا الأسماءُ همُّها طيَّ وهمها في حضيضٍ

يا آلهي بدولة الأسماء والتجلي في الطمسة الظلماء والشؤن التي بأمرك قامت

للهِ أن يختارَ من أَحبابِهِ عبداً له التَّصريفُ كيفَ يَشاءُ هذي يمينُ اللهِ في الحَرَمِ انْجَلَتْ

لعمري أبو العبَّاسِ أعلمُ من طوَى على العلمِ بعدَ التَّابعينَ رِداءهُ وأَعرفُ حِزْبِ العارِفينَ بربِّهِ

إنَّ معنى الهُيامُ بالأَولِياءِ لهُيامٌ بخالقِ الأَشياءِ وغَرامُ القُلوبِ بالقومِ حقًّا

علامَةُ حُبِّكُمْ قلبٌ لَهيفٌ وعينٌ قد يعَلِّلُها البُكاءُ وجسمٌ من تباعُدِكُمْ نَحيلٌ

ما للقُلوبِ عن الحبيبِ غِطاءُ إِلاَّ إذا سكَنَتْ بها الأشياءُ يبدو الحِجابُ عن الحبيبِ بنظرةٍ

هذا الوجودُ على مَجلاكَ إيماءُ وفي العَمى من سَنا معناكَ أَضْواءُ قامتْ بسرِّكَ من آياتِ أمرِكَ في

َكْبَرْتُ يومَك أن يكونَ رثاءَ الخالدون عهِدتُهم أحياءَ أوَ يرزقون ؟ أجل، وهذا رزقُهم

سيدي أنت أيها الحق والعزةُ والفخرُ والندى والعَلاءُ ذُريَتْ في الهواء ملكاً مشاعاً