قافية الواو (و)

إليكم تُذلُّ النفسُ من بعد عزَّةٍ وليست تُذلُّ النفسُ إلاَّ لمن تهوى فلا تُحوِجُوها بالسؤالِ لغيركم

خليلي إِن القلب عاد إلى السلوى ومذ كنت كان الحب ايسره البلوى يريك الرضا وجهي وقلبيَ ساخط

هذي بلودان وذا نزلها تلقي به الأنفس ما تهوى من روضة تنعش روح الفتى

يا بني الرافدين مالي أراكم في أباطيلَ كلكم مبغضوها فعل الإنكَليز فيكم فِعالاً

أشْكو إلى الله تَباريحَ الهَوى وما طَواهُ القَلبُ من آهِ النَّوى أُحَمِّلُ الرِّيح السَّلامَ طَيِّباً

قَرَأنا بِجَفْرِ الحُبِّ رَمزاً مُنَمْنَماً أشارَ إلى حالِ المُحِبِّينَ في الهَوى يَموتُ الفَتى منهمْ ويَحْيَى بِنَظْرَةٍ

وامَبِيتِى فى مَسَاءٍ وغُدُو بإنخِفَاضٍ وإرتقاءِ فى عُلو واسِعَا لمّا أحاطَ الروحُ مِنّى

إنّ حظّي كدقيق ٍ فوقَ شوكٍ نثروهُ ثمّ قالوا لحُفاةٍ

وأقسى ما على الإنسانِ صَحبٌ أضاعوا الودّ لما استُودِعُوهُ شعورٌ طالما أبكى وأدمى

أَجَلْ. أنا لَيْلايَ من عاشَرَ البَلوى سِنيناً. ولم يُبْدِ الدُّموعَ ولا الشَّكْوى! أَجَلْ أنا هذا المُسْتَوي بِضَمِيِرِهِ...