قافية الياء (ي)

سأبدي لدهري ناج المتضحّك ولو كانَ يجري بالذي هوُ مهلكي فما أنا راجٍ بعد ذا اليوم خَيره

أطلت يا دهر نَحسي متى تجوِد بسعدي فقد تضاءل صبري

يا كوثراً وصفين الجود منه غدت تجري ببحر العطا لم يرسها الجودي وماجداً لم تزل تُروى مناقبه

أبو غازي قضى فاقيم غازي فأنطَقنا التهاني والتعازي وأطلقنا المدائح والمرائي

عبد المجيد قضى فوا حربا ماذا يردّ إليّ واحربي إن الرزايا قد قضت عجبا

تفكّرت في كنه الحياة فلم أكن لأزداد إلاّ حيرةً في تفكري وكم بتّ فيها أخبط الليل رامياً

من أين من أين يا ابتدائي ثم إلى أين يا انتهائي أمن فناء إلى وجود

من لمن ذاب غراما يا كرام الحيِّ دنفٌ شبَّ اضطراما

يربي الحكم حقاً ثمَّ بطلاً وسرُّ الحكم يبرزُ حكمتيه طغىفرعون حتى قال إني

تجرَّأَ حزب الجاحدين كما تشا أتحسب ذي الدنيا بزعمك باقيه تأَوَّد فيا كم طاش قبلك عصبةٌ