قافية الياء (ي)

عرِّج بعيس القوم يا حاديها نحو البطايح لاتفت ناديها وإذا أتيت الحيَّ فاضرب حافياً

إذا ما ذكرنا حيدراً في مهمَّةٍ تحدَّرَ فيه الكربُ كالسيل من علي تجلَّت بغذن الله وانقشع البلا

يقولون فيمن تقتدون بنهجكم ويسأل عن هذا غداً كلُّ مقتدي فقلنا وبرهان العناية ظاهرٌ

لا تعنِّف مولها أحمدياً إنَّ كفَّ النبي كان ندِيّا قد كسا أحمد الرجال الرفاعي

قالوا تحب عليا قلت مبتهجاً ديني ومعراج أسراي ولاء علي ألهاشمي هزبر الآل سيدهم

قضيتُ ببلدةِ المختار عاماً أُراهُ بنكتةِ التعبير رؤيا سكرتُ بحبِّ ساكنها وإني

أذوبُ لمكَّةَ الفيحاءِ حباً لأَنَّ حبيب أهل الحالي مكي وأذكرها وتطربني المعاني

دعونا البطين المرتضى في ملمَّةٍ ليرفع بالجاه الوسيلةَ للباري فإِنَّ ابن عمِّ المصطفى ذو شفاعةٍ

أبو السبطين جلجلةُ التجلي ورفرف دوجة الشرف الجَلي ونائبُ خير خلقِ اللهِ طرًّا

وحياتكم يا أهل منعرج اللوى وقديم عهدي والهيام وحالي وصميم وجدٍ في الفوآد محكَّمٍ