قافية ياء همزة (ئ)

نادى الشَّبابَ فهبَّ من إغفائِهِ بَطَلٌ يَهُزُّ الجيلَ رَجعُ نِدائهِ حيٌّ على مَرِّ الدُّهور مُدَجَّجٌ

أُمٌّ تُدافعُ يَأسَها بَرجائِها ما تَنقضِي الآمالُ في أَبنائِها أَمسى الشَقاءُ لَها خَدِيناً ما لَهُ

أَبْلِغْ رُعاةَ العِينِ في بَطْحائها أنِّي سمعتُ اليومَ حُسنَ نِدائها فعَدوتُ أستبقُ الرِّياحَ مهلِّلًا

يا مَن طواها الليلُ في ظلمائِه روحا مفزعةً على بيدائِهِ تتلفتينَ إليَّ في أنحائه

البحر أسأله ويسألني ما فيه من ريٍّ لظامئه متمرِّدٌ عاتٍ يضلِّلني

يا من طواها الليل في بَيدائه روحاً مفزعة على ظلمائه تتلفتين إليَّ في أنحائه

عَبَّاسُ يا خَيْرَ المُلُوكِ عَدَالَةً وَأَجَلَّ مَنْ نَطَقَ امْرُؤٌ بِثَنَائِهِ أَوْلَيْتَنِي مِنْكَ الرِّضَا وجَلَوْتَ لِي

لك يا عشور مكارم هن الغيوث المظمئه قالوا وهبت ولم تهب

بَيتٌ عَلى أَرضِ الهُدى وَسَمائِهِ الحَقُّ حائِطُهُ وَأُسُّ بِنائِهِ الفَتحُ مِن أَعلامِهِ وَالطُهرُ مِن

زُرِعَ السّهاد بِمُقلَتي في حبِّهِ فَرَعَتهُ عَيني وَاِرتَضت بِفَنائِها وَلِأَجلِ أَن يَبقى عُيوني قَد غَدَت