قصائد حزينه

أَدرَكت مِنَ الهُموم صُبحاً ثاري بِالزقِّ صرعتُهُ لَدى الأَوتارِ من دَنِّ مُدامَتي أَرى يَوميَ ذا

مِن لطفكَ هَمَّ شَملُ حُزني بِشَتات مَع عَطفِكَ لَم يُخشَ عَلى العُمرِ فَوات مِن بابِكَ لَو ذَرَّ نَسيمٌ تُرباً

كَم نَرتَقِبُ الرَبيعَ لِلميعادِ بِاللَهِ عَلَيكِ عَجِّلي إِسعادي دَمعي وَمحياكِ إِذا ما اِجتَمَعا

أَشَدُّ مِن فاقَةِ الزَمانِ مَقامُ حُرٍّ عَلى هَوانِ فَاستَرزِقِ اللَه وَاستَعِنهُ

بَكَت عَلَيَّ غَداةَ البَينِ حِينَ رَأَت دَمعِي يَفيضُ وَحالِي حالُ مَبهُوبِ فَدَمعَتِي ذَوبُ ياقُوتٍ عَلى ذَهَبٍ

أَتَجزَعُ كُلَّما خَفَّ القَطِينُ وَشَطَّت بِالخَليطِ نَوىً شَطُونُ وَهُم صَرَمُوا حِبالَكَ يَومَ سَلعٍ

دِيارُ الحَيِّ مُقفِرَةٌ يَبابُ كَأَنَّ رُسومَدِمنَتِها كِتابُ نَأَت عَنها الرَبابُ وَباتَ يَهمِي

وَلَيلَةٍ غابَت بِها النُحُوسُ وَدارَتِ الأَكوابُ وَالكُؤُوسُ كَأَنَّها ما تَعبُدُ المَجُوسُ

بَينَ اللَوى وَحَزِيزِ الأَجرَعِ العَقِدِ مَنازِلٌ أَخلَقَتها جِدّةُ الأَبَدِ كَأَنَّها بَعدَ ما مُحّت مَعالِمُها

ذَكَرَ الشَبابَ فَهاجَهُ التَذكارُ أَسَفاً وَعاوَدَ نَفسَهُ اِستِعبارُ لا عُذرَ لي عِندَ العَذارى بَعدَما