قصائد حزينه

معاذ الهوى أن أصحبَ القلب ساليا وأن يشغل اللوام بالعذل باليا دعانيَ أُعطِ الحبَّ فضلَ مقادتي

كتبتُ ودمعي بلَّلَ الركبَ قطرُهُ وأجرى به بين الخيام السواقيا حنيناً لمولى أتلف المالَ جودُهُ

عزاءٌ فإن الشجو قد كان يُسرفُ وبُشْرى بها الداعي على الغور يُشرفُ لَئِنْ غَرَبَ البدرُ المنيرُ محمّدٌ

ومسرى ركاب للصَّبا قد ونَتْ به نجائب سحب للتراب نزوعُها تسلُّ سيوف البرق أيدي حُداتها

لولا تألق بارق التذكارِ ما صابَ واكفُ دمعيَ المدرارِ لكنه مهما تعرض خافقاً

أترى أرضى أهيل الأجراع ما جرى من بينهم من أدمعي فاروى برضاهم غلّتى

وما جرى من دمعه الاّ الذي ضاقت عن اكتنافه ضلوعه فملؤها فرط جوى تضيق عن

حبذا والحال داجي الظلم وهمومي قد أماتت هممي طارقا أهدى عروسا حسنها

بالله عليك يا مميل البان ان جزت كذا عرج على نعمان واخصص بسلامي بأنه فيك وقل

بدموعنا غسلت بقايا ذنبنا والنار تأكل ظلها وظلامها وإذا السعير على النفوس تسلطت