قصائد حزينه

قُربُ السَّقامِ وبعدُ الأهلِ وَالوطنِ هُما هُما أوْرثاني السقَم في بَدني حنَّتْ هوىً لجبالِ الثّلجِ راحِلتي

ضَرَبوا بمُنْعرَجِ اللواءِ سرادِقا فسقاهم جَفْني سحاباً وادِقا لم أدعُ مُدْ نَزلوا العُذَيْبَ وبارِقا

قلبيْ لعهدِ السرورِ ناسِ والحزنُ مُلقٍ بهِ المرَاسي وما سِوى التّربِ نَعلُ رِجلي

للهِ أي فتىً أقلَّ رداءَهُ كَتِفي على حينَ استمرَّ مَريري باكي سحابِ الجودِ يضحك بشرُهُ

غريبُكُمْ ليسَ لهُ دارُ ما هكذا يُحترمُ الجارُ طيّرني فكري إليكم وفي

لبسَ الشتاءُ منّ الجليدِ جُلودا فَالبسْ فقدْ بَردَ الزمانُ بُرودا كم مؤمنٍ قرَصتْهُ أظفارُ الشِّتا

برى جسدي حُب العُلا فتهدّمت ورَحْلي على الحَرْف العَلاةِ مَشِيدُ وقد مَلَكتْني شيمةٌ ملكيّةٌ

يَشقى المُعيلُ بقلبٍ ضيقٍ كَمَدا فلا أرى أنْ يُسمّى صدْرُه بَلدَا ما قرطت أذْنَ زنبيلٍ بنانُ يَدي

ولما غادرَ الحدثانِ شلوي بمُستنِّ الخُطوبِ لقىً طَريحا وجرّعني الرَّغاوةَ صرف دهرٍ

ارغبْ بسمعكًَ عن مقالِ اللاحى واقدحْ زِنادَ الهمِّ بالأقداح وإذا دَجا ليلُ الهمومِ فسُل عن