قصائد حزينه

تَرَكْتُ العُلا وَالعِيسُ يَنْفُخْنَ في البُرَى لِمُتَّشِحٍ بِالذُّلِّ إِذْ قَلَّ مالُهُ وَقَدْ كُنْتُ أُزْجِي الأَرْحَبِيَّ على…

أَقولُ لِسُعْدى وَهْي تُذْري دُموعَها وَقَدْ شَافَهَ الغَرْبَ النُّجومُ الشَّوابِكُ ذَرِيني أُراعِ النَّجْمَ في مُدْلَهِمَّةٍ

أفي الطلل الحديثِ أو القديم بلوغُ مرامِ صَبٍّ مَرومِ وقفتُ على رسوم دارسات

عفَتِ المنازلُ رقَّةً ونُحولا فاحبس بها هذي المطيَّ قليلا وأرِق دموعك إنَّما هي لوعةٌ

خَليلَيَّ إِنْ أَلْوى بِيَ الفَقْرُ لَمْ أُبَلْ أَيُسْفَحُ ماءُ الوَجْهِ مِنّي أَو الدَّمُ يَعُمُّ الوَرى جَدْواي إِنْ راشَني…

رَأَتْ أُمَيْمَةُ أَطْمارِي وَناظِرُهَا يَعومُ بالدَّمْعِ مُنْهَلَّاً بَوادِرُهُ وَما دَرَتْ أَنَّ في أَثْنائِها رَجُلاً

أَرُوحُ بِأَشْجانٍ عَلى مِثْلِها أَغْدو فَحَتَّى مَتى يُزْري بِيَ الزَّمَنُ الوَغْدُ أَفي كُلِّ يَومٍ دَوْلَةٌ مُسْتَجَدَّةٌ

النّاسُ بِالعيدِ مَسْرورونَ غَيْرَ فَتىً يَشُفُّهُ في إِسارِ الغُرْبَةِ الحَزَنُ وَبَيْنَ جَنْبَيْهِ هَمٌّ لا يَبُوحُ بِهِ

رقيب طالما عرف الغراما وقاسي الوجد وامتنع المناما ولاقى في الهوى ألماً أليما

وَشادِنٍ نَبَّهْتُهُ وَالكَرى يُميلُهُ كَالغُصُنِ المُنْعَطِفْ فَجاءَ يَمْشِي ثَمِلاً خَطْوُهُ