قصائد حزينه

وقفتُ على التليل فبت ليلِى حزينا من طُلَيل بالتليلِ طليل من عبيلة لاتلم يَا

كنا إذا مسنا من دهرنا نكدُ وكاد يقضي علينا الهم والكمدُ وكدرت صحبة الاجلاف عيشتنا

بين الأَنين وغصة الذكرى أبعد بعمر ينقضي عمرا وانفض يديك من الحياة إِذا

قد ضقت ذرعاً بالحياة ومن يفقد أحبته يضق ذرعا وغدوت في بلد تكنفني

قل للمليحة مالها بعدت عن النظر الشفيق هجرت مكاناً لم يكن

للحزن ثمة كوّة ٌ للذكريات غيومها للراحلين على رمال الروح ِ

أَسيرُ تيهيكَ صبٌّ دَمعُه جاري هَل ملتَ للهجر لَما نمَّ بي جاري ناشدتك الودّ لا تركن إِلَيه فَما

إِلى الآن لَم تَصدر بِقَيدي أَوامرُ وَلا ضمّني بَعد اِتِصالي دَفاترُ وَلي في دَمنهور مِن الأُنس وَحشةٌ

لَما بَدا البُغض وَزال الحُبُّ مِن خائن لَم يُجدِ فيهِ العَتْبُ تَرَكت قَلبي عِندَه مقيداً

بذلنا لذكرى الأربعين دموعنا ولو نفع المبكى بكينا لها دما وقد كنت أرجو موسم العام ملتقىً