قصائد حزينه

أَهدى السُرور إِلى الكَئيب زور أَلمَّ بِلا رَقيب طَيف أَلَمَّ مُسلِماً

يا مَوقد النار في ضُلوعي أَغرقني الطَرف بِالدُموعِ أَلبَسَني السُقم ثَوبَ وَرس

مَزَجت دُموع جُفونِهِ بِدِماءِ ذِكراهُ لِلأَحباب وَالقَرناءِ دَنف يَدُبُّ السُمّ في أَعضائِهِ

طَيف أَلَمَّ بِمُدنِفِ أَجفانُهُ لَم تَطرف أَسرى بِهِ فكر نَمى

من لصبٍ أَحشاؤُهُ في التِهابِ كُلُ يَوم وَدَمعُهُ في اِنسِكابِ قسم العُمر كُلُهُ بَينَ حُزن

لِمَن طَلل بَعد القطين تَغَيَرا عَرَفتُ بِهِ كَنَهُ الأَسى إِذ تَنَكَرا تَجرّ بِهِ هَوج الرِياح ذُيولَها

بَكَيت لِتَغريد الحَمائم في الفَجر وَبرَّح بي وَجدي وزايلني صَبري وَمِلتُ كَما مالَ النَزيف كَأَنَّما

وبُحَيْرةٍ بِفنائِها سَمَرُوا واللَّهُو بالأحْزانِ قد شَمَتَا وكأنما عَكْسُ الشُّموعِ بها

أبكي بليل حف بالظلمات مستعبرا والليل للعبرات أبكي إذا استذكرت شعرك مجهشا

قد سرت بين نواظر ودموع تجتاز ينبوعا إلى ينبوع كانت أحايين الفراق شديدة