قصائد حزينه

رأت شيب فودي سريعاً بدا فأمست تنهنه دمعاً سريعا وقالت اوايل وخط الصديع

ما بالتعلل بالأوطان أوطار ولا على البعد يشفي داءك الدار ولا يفيدك تذكار الأولى رحلوا

كفى حزنا أني أراك قريبة ويقصيك عني يا بتين أمور أراك ولكن لا سبيل إلى اللقا

حوشيت در مدامع لا تجمد وكفيت حر أضالع لا تخمد وعداك داء الحب وهو كما ترى

أعيونهن أم بيض الصفاح وقدودهن أم سمر الرماح فأراها إن رنت أو خطرت

طرف بكى وفؤاد أن من وصب والحال بعدك مبنى على النصب يا من تباعد عن عيني ومسكنه

طرف بكى وفؤاد أن من وصب والحال بعدك مبنى على النصب يا من تباعد عن عيني ومسكنه

أَقول وَقَلبي وَالجَوارِحُ كُلَها بِمَدحك مِني سامع وَمُطيعُ بَلابِلَ أَشعاري بِأَوصافِهِ طَرَبي

أَين الأَساة فَقَلبي اليَوم مَجروح مُتَيم لَعبت فيهِ التباريحُ روح تَسيل عَلى خَدي فَيحسبها

ينمُّ عليه الدّمعُ وهو جَحودُ وينتحِلُ السُّلوانَ وهو وَدودُ ويذكُرُ ذُهلاً والهوى حيثُ عامرٌ