قصائد حزينه

يا جمالا وجلالا يتدفق رجع البلبل أم عاد الربيع بهر النور عيوني فترفق

حان الشفاء فودع الألما واستقبل الأيام مبتسما ضيف من السلوان حل بنا

مَا أَطْيَبَ الْعَيْشَ لَوْلا أَنَّهُ فَانِي تَبْلَى النُّفُوسُ وَلا يَبْلَى الْجَدِيدَانِ قَدْ كُنْتُ فِي غِرَّةٍ حَتَّى إِذَا…

غَلَبَ الْوَجْدُ عَلَيْهِ فَبَكَى وَتَوَلَّى الصَّبْرُ عَنْهُ فَشَكَا وَتَمَنَّى نَظْرَةً يَشْفِي بِهَا

لِأَيِّ خَلِيلٍ فِي الزَّمَانِ أُرَافِقُ وَأَكْثَرُ مَنْ لاقَيْتُ خِبٌّ مُنَافِقُ بَلَوْتُ بَنِي الدُّنْيَا فَلَمْ أَرَ صَادِقَاً

رَبِّ خُذْ لِي مِن الْعُيُونِ بِحَقِّي وَأَجِرْنِي مِنْ ظَالِمٍ لَيْسَ يَبْقِي قَدْ تَوَقَّيْتُ مَا اسْتَطَعْتُ مِنَ الْحُبْ

سَمِعَ الْخَلِيُّ تَأَوُّهِي فَتَلَفَّتَا وأَصَابَهُ عَجَبٌ فَقَالَ مَنِ الْفَتَى فَأَجَبْتُهُ إِنِّي امْرُؤٌ لَعِبَ الأَسَى

حَبَسَ اللِسانَ وَأَطلَقَ الدَمعا ناعٍ أَصَمَّ بِنَعيِكَ السَمعا لَكَ مِنَّةٌ قَد طَوَّقَت عُنُقي

أَبكي وَعَينُ الشَرقِ تَبكي مَعي عَلى الأَريبِ الكاتِبِ الأَلمَعي جَرى عَصِيُّ الدَمعِ مِن أَجلِهِ

أَمّا أَمينُ فَقَد ذُقنا لِمَصرَعِهِ وَخَطبِهِ مِن صُنوفِ الحُزنِ أَلوانا لَم تُنسِنا ذِكرَهُ الدُنيا وَإِن نَسَجَت