قصائد حزينه

حروب النّوى والقرب فيك سجال يدال علينا تارة وندالُ ألم يأن تلفي لبينك غايةً

متى تَنجَلي عَن نَاظِرٍ لَوعَةُ الهَوى وأحشَاؤهُ فِي أدمُعٍ تَتَضَرَّمُ مَهالِكُ هَذا الحُبٍِّ غَيرُ خَفِيَّةٍ

دُموعٌ عَلى الخَدَّينِ تُرسِلُ مُزنَها وَنَفسٌ لِيَومِ البَينِ تُدئِبُ حُزنَها فَيا قَومِ وَالآمالُ تُحسِنُ ظَنَّها

لمّا بدا منكَ القبول أخرجتُ من سجن الأسا وزجَّ بي عين الوصول

ركبتُ بحراً من الدموعِ سفينهُ جسمي النحيل فمزَّقَت ريحهُ قلوعي

بكَتِ السحابُ أضحكَت لبُكائِها زهر الرياض وفاضتِ الأنهارُ قد أقبلَت شمسُ النهارِ بجُملةٍ

لستُ أنسى الأحبابَ ما دمتُ حيّا مذ نأوا للنوى مكانا قصيّا وتلوا آيةَ الوداع فخرّوا

نَوحُ الحَمامِ الوُرقِ في أَوراقِها دَلَّ أَخا الشَوقِ عَلى أَشواقِها فَأَظهَرَ الدَمعَ وَأَخفى زَفرَةً

كَم شجٍ آلَمَهُ لَومُ الخَلِيِّ فَأَبى الإِصغاءَ بِالسَمعِ الأَبِيِّ وَالهَوى العُذرِيُّ مَن عُلِّقَهُ

دَمعٌ هَوى سِلكاهُ عَن جَلدٍ وَهَى وَجَوٍ أُصيبَ فُؤادُهُ فَتَأَوَّها نَهنَهتُ مِن دَمعي فَأَقبَلَ عاصِياً