قصائد حزينه

بُكاءُ مِثليَ من وَشْكِ النّوى سَفَهُ وأمرُ صَبْرِيَ بَعد البَين مُشْتَبِهُ فَما يُسَوِّذفُنِي في قُربِهمْ أملٌ

إنْ لَم تُطِيقَا يومَ رَامَه أن تُسعِدَا فَذَرَا المَلامَهْ عَنّفْتُمَانِي أنْ مَررْ

إلَى اللهِ أشكُو من جَوىً لم أجدْ لَه مسَاغاً ولا طُولُ البكاءِ يُميطُهُ ومِن حرِّ قَلْبٍ كلّما رُمتُ بَرْدَه

وصفَ الصّبرَ لي جهولٌ بأمري فارغُ البالِ من هُمومِي وفِكري مستريحٌ مَا قلبُهُ مثلُ قَلبِي

لا غَروَ إن هجرَ الخيالُ الزّائرُ ما يستزيرُ الطّيفَ طَرفٌ سَاهرُ دُون الكرَى خطراتُ هَمٍّ ذُدْنَه

ما يُنكِرُ الأخْلِياءُ من كمَدي لا جَزَعِي مُسْعِدِي ولا جَلَدِي خانَ اصطباري وغاضَ بعد نَوى ال

كَتَمَ الجَوَى القلبُ القريحُ فأذَاعَه الدّمعُ الفَضُوحُ إِنَّ الدُّموعَ لها لِسا

يَا نَازِحينَ واصطِبَارِي والأَسَى يُجِمُّ ذَا دَمعِي وهَذا يَنزَحُ لا أَسأَلُ الأَيّامَ تعويضاً بِكُم

إِلى اللهِ أَشكوُ عيشَةً قَد تنكَّدتْ عَلَيَّ ودهراً قد ألَحَّت نوائِبُهْ تكَدّرَ من بَعْدِ الصّفاءِ نميرُهُ

بِاللهِ يا مُغرَىً بِهجرانِي وَيا مُبيحَ الدَّمعِ أَجْفاني هَلْ في القضَايا أَنَ مَن مَا جَنَى