قصائد حزينه

دعِ العيسَ تَرْفُلُ في الفَدْفَدِ عِجالاً إلى بُرْقَتَي تَهْمَدِ أيانِقُ تقطعُ عَرْضَ الفلا

حمامٌ بأعلى الجَلْهَتَينِ ينوحُ أهيمُ به شجواً ولستُ أبوحُ يذكَّرني الأحبابَ بيني وبينهمْ

أهلُ الحِمى قد أودَعوا قلبي جوًى وودَّعوا فقلْ لعُذالي اعذلوا

متى حانَ مِن شمسِ النهارِ غروبُ جرتْ مِن دموعِ المقلتينِ غروبُ وما الحبُّ إلا زفرةٌ بعدَ زفرةٍ

ما الدمعُ بعدَ نوى الأحبَّةِ عارُ فاِلامَ صبرُكَ والمطيُّ تثارُ هل بعدَ تَرحالِ المطيَّ عنِ الحِمى

أضرَّ بعيني دمعُها وانسكابُهُ على طللٍ أعيا عليَّ جوابُهُ أخاطبُه بعدَ الأنيسِ وما الذي

ألا من لصب لا تجف دموعه ولم يهنه مما يعاني هجوعه يبيت يارعي النجم حتى مغيبه

حقيق إن بكيت دماً حقيق تحمل عاتقي ما لا أطيق ذنوباً لو بها ألقيت ميتاً

هو الحزن حتى ما يماثله حزن لفقدان عقل خانه الخبل والأفن فيا عجباً حيا وأرثيه ميتاً

الرزءُ أَفجع لو أَطلت بكائي والخطب أَوجع لو شققت حشائي من لائمي في لوعتي وتفجعي