قصائد حزينه

مَا عَلَى الأَرْضِ مَادِحٌ لَكُمُ قَبْ لِي وَحَقِّي مَا بَيْنَكُمْ مَهْضُومُ أَنَا منْ بَيْنِ ذَا الْوَرَى مَظْلُومُ

غَشِيَتْنِي مِنَ الهُمُومِ غَواشٍ لِعَذُولٍ يَلُومُ فِيكَ ووَاشِ لَوْ يُلاَقوا الَّذِي لَقِيتُ مِن الْوَجْ

بَكَت عَيني غَداةَ البَينِ دَمعَاً وَأُخرى بِالبُكَى بَخِلَت عَلَينا فَعاقَبتُ الَّتي بَخِلَت عَلَينا

أَما تَرَيني ناحِلَ الجِسمِ أَصيرُ مِن هَمٍّ إِلى هَمِّ أُنقَلُ مِن ثوبٍ إِلى دونِهِ

لا تَظُنُّ الَّذي جَرى مَطَراً كانَ مُمطِرا إِنَّما ذاكَ كُلُّهُ

مُكتَئِبٌ ذو كَبِدٍ حَرّى تَبكي عَلَيهِ مُقلَةٌ عَبرى يَرفَعُ يُمناهُ إِلى رَبِّهِ

اللَهُ يَعلَمُ أَنّي كَمدُ لا أَستَطيعُ أَبُثُّ ما أَجِدُ نَفَسانُ لي نَفسٌ تَضَمَّنَها

إِن وَصَفوني فَناحِلُ الجَسَدِ أَو فَتَّشوني فَأَبيضُ الكَبِدَ أَضعَفَ وَجدي وَزادَ في سَقَمي

لَم يَبقَ إِلّا نَفَسٌ خافِتٍ وَمُقلَةٌ إِنسانُها باهِتُ بَلى وَما في جِسمِهِ مَفصِلٌ

يَزيدُني ما اِستَزَدتُ مِن صِلَتِه وَعَن قَليلٍ يَعودُ في هِبَتِه لَو حُزتُ قَطرَ السَماءِ لَاِنهَمَلَت