قصائد حزينه

بكى عاذلي مِن رَحمةٍ فرحمتُهُ وكَم مُسعدٍ لي في الهَوى ومُعينِ ورقَّت دموعُ العينِ حتَّى كأنَّها

يا ناحِلَ الأجزاءِ من طولِ الضَّنى ومتيمَّ الأحشاءِ من حرِّ الهَوى وموكلاً بالحزنِ آنسَ طرفَهُ

ولم أشكُ طولَ الليلِ حتَّى رأيتني أقلِّبُ طرفاً يَرقُبُ النجمَ باكيا وإنسانُ عيني أنحلَ الدَّمعُ جسمَهُ

جُد له بالشفاء يا مُبتَليهِ هل تَرى السقمَ قد تبيَّنَ فيهِ لا تقُل لم بكَى فعاتبه الدَّم

لا خابَ فيكَ رجائي فقد أطلتَ عَنائي يا ضاحِكاً حينَ أبكي

أنا لا أمنعُ الدُّمو عَ يَرِدنَ المآقيا ذاك لو أنَّني وَجَد

كيفَ لي أن أموتَ منكَ بدائي إنَّ في الموتِ راحَتي وشِفائي مُنكَرٌ ما أقول سل عَبراتي

يا نائمَ الطرفِ هناكَ الكَرى لم يَرثِ لي طرفُكَ ممَّا يَرى لم تدرِ عَيني ما جَنى لحظُها

حَسِبتُ لساني أن يكونَ خؤُونا فأودعتُهُ سرِّي فكانَ أمينا فقلتُ ليخفى دونَ سمعي وناظِري

لا عَدِمتَ الكَرى فإنَّ جفوني لا تذوقُ الكَرى لِصدّكَ عني تتجنَّى عيني عليَّ كثيراً