قصائد حزينه

لا يرى مَن يكونُ بعدِي له مث لاً كما لم يرَ الذي كانَ قبلي كيفَ لا أحذرُ العيونَ عليهِ

أما وانحِدارُ الدمعِ من جفنِ مقلةٍ غريقٍ على خدٍّ من الدمعِ مُخضلِّ لقد ذابَ كلي بالصَّبابةِ والضَّنى

اسمع أنينَ الفتى المحزونِ من علله فالشوقُ أصبحَ يُدنيهِ إلى أجله واشفِ الكئيب الذي أصبحتَ غايتَهُ

أنا في شغلٍ بما تَع ذلني فيه عن العذلِ وفُؤادي من هَوى من

أعزز عليَّ بأن أراكَ عليلا أو أن يكونَ بكَ السقامُ نزيلا فوددتُ أني مالكٌ لسلامتي

حتى متى لا أفيقُ من علَلي ولا أرى من أحبُّ من أملي ولا أقولُ استرحتُ من عذلٍ

طرفٌ بفيضِ الدموعِ موصولُ عن الكَرى بالسهادِ مشغولُ يَبكي عَلى مَن فؤادهُ دنِفٌ

يا طويلَ البكاءِ مُر تهنَ القلبِ ناحِلا لستُ أسلو ولا أزا

يا من رأى نفسي موكلةً بهِ ورأى اللسانَ بذكرهِ مَشغولا انظر إليَّ برحمةٍ وتعطفٍ

هب ذُنوبي لما خلا لا تقسني بمن سَلا كان ذنباً به فكُن