قصائد حزينه

لم تَزد عينيَ إلا عبرةً وعليهِ القلبُ إلا حسرةً كلما سكنَ قلبي زفرةً

لا تكفُّ البكاءَ عيني فأقرا إنَّ بين الكتابِ والعين سِترا فأراني إذا تأملتُ شطراً

نفسُ الكئيبِ وذلةُ المهجورِ نطقا لعذالي بسرِّ ضميري يا مَن نَعى جِسمي إليهِ بطرفهِ

لم يبكِ إلا وهو مهجورُ إن نفدَ الدمعُ فمعذورُ غايةُ من ليسَ له حيلةٌ

بِندَّاتِ دَمعِ العينِ مزدحم الصَّبرِ فَخدُكَ ما ينفكُّ من عَبرةٍ تَجرِي وألَّفَ بين الجسم والسقمِ كامِنٌ

شُغلت بالدمع مكان الرقاد حتى رثى للعين طول السهادِ وَمل خدي ووسادي يدي

تجرّى دمٌ من دمعِ عيني على دمٍ من الشوقِ مما خد دمعي في خدِّي رثيتُ لجفنِ العينِ مما أرى بهِ

أضرَّ بطرفهِ السهدُ وأنحلَ جسمَهُ الكمَدُ وأقلقهُ من الزفراتِ

يومٌ تقضى بالصدودِ وبمحنةِ الواشي الحَسودِ ما أولعَ النومَ المشو

ليتها أخطأت مكان السوادِ فأصابت مكان غير السوادِ إنها مقلةٌ رمت دنفَ القل