قصائد حزينه

لِساني كَتومٌ لأسرارِهمْ ودمعي بِسِرِّي نَمومٌ مُذيعْ فلولا دموعي كتمتُ الهوى

قاسيتُ أوجاعاً وأحزانا لَمَّا اسْتَخَصَّ الموتُ هَيْلانا فارقتُ عَيْشي حينَ فارقتُها

قد قُلْتُ لمَّا ضَمّنوكِ الثَّرى وَجالَتِ الحَسْرَةُ في صَدْري اذْهبْ فَلا واللهِ لا سَرَّني

أَعْزِزْ عَليَّ بأَنْ تبيتَ عَليلا أَوْ أَنْ يَحِلَّ بِكَ السَّقَامُ نَزِيلا وَلئِن سُئِلْتُ أُجيبُ عنكَ بِلَوْعةٍ

أُفِّ للدُّنيا ولِلزي نَةِ فيها والإناثِ إذ حَثَا التُربَ على هَيْلا

إِنَّني وَزَّعْتُ حُبِّي طائِعاً بينَ شَجْوٍ وضِياءٍ وخُنُثْ يتنازَعْنَ الهوى مِنْ ذي هوىً

إنّ التي عَذّبَتْ نَفْسي بما قَدَرَتْ كُلَّ العذاب فما أَبْقَتْ ولا تَرَكَتْ مازَحْتُها فَبَكَتْ واستَعْبَرتْ جَزَعاً

سَلِ الدَمعَ عَن عَيني وَعَن جَسَدي المُضنى وَهَل لَقِيَت عَينايَ بَعدَكُمُ غُمضا وَأَينَ الهَوى مِنّي وَقَد عَضَّتِ النَوى

عَزاءُكُ أَيُّها العَين السَكوب وَدَمعُك اِنَّها نوب تَنوبُ وَكنت كَريمَتي وَسراج وَجهي

أَيُّها اللائِمي عَلى نكد الدَه رِ لِكُلِّ من البَلاءِ نَصيبُ قَد يُلامُ البَريءُ من غَير ذَنب