قصائد حزينه

ضَحِكَتْ مِنْ شَيْبَةٍ ضَحِكَتْ فِي سَوَادِ اللَّمَّةِ الرَّجِلَهْ ثُمَّ قَالَتْ وَهْيَ هَازِلَةٌ

جَعَلْتُ إِلَيْكِ الهَوَى شَفِيْعَاً فَلَمْ تِشْفَعِي وَنَادَيْتُ مُسْتَعْطِفاً

أهِ مِنْ بُحَّةٍ بِغَيْرِ انْقَطَاعٍ لِفَتَاةٍ مُوْصُولَةِ الإِيْقَاعِ أَتْعَبَتْ حَلْقَهَا وَقَدْ يُجْتَنَى مِنْ

أَمَرَّ عَيْشٌ وَحَالَ خَفْضُ وَحَلَّ هَمُّ وَبَانَ غَمْضُ وَمَضَّنِي حَادِثٌ دَهَانِي

غَيْمُ مَدَامِعِهِ تَفِيْضُ وَثِيَابُهُ سُودٌ وَبِيْضُ يَبْكِي فَيَضْحَكُ مِنْ طَوِيْ

غَدَا وَغَدَا تَوَرُّدُ وَجْنَتَيْهِ لِعَيْنِ مُحِبِّهِ يَصِفُ الرِّيَاضَا عَلَى خَدَّيْهِ مَاءٌ عَسْجَدِيٌّ

تَزْدَادُ فِيْكَ مُصِيْبَتِي خَطَرَاً إَذَا نَهْنَهْتُ نَفْسِي وَأَرَى الأَسْى مِنِّي عَلَيْ

أَتأْسَى يَا أَبَا بَكرِ لِمَوتِ الحُرَّةِ البِكْرِ وَقَدْ زَوَّجْتَهَا القَبْرَ

لاَ وَشَبَابِي وَلَذَاذَاتِهِ مَا الشَّيْبُ إلاَّ بَرَصُ الشَّعْرِ لَيْلُ شَبَابِي شَانَهُ فَجْرُهُ

غَدَرَ الزَّمَانُ وَجَارَ فِي أَحْكَامِهِ والدَّهْرُ عَيْنُ الخَائِنِ الغَدَّارِ وَرُزِئْتُ أَعْلاَقَاً عَلَيَّ كَرِيْمَةً