قصائد حزينه

إن كانَ أطلقَ دمعَه المحبُوسا فلِعلَّةٍ تُشفى وجُرحٍ يوسَى لا كالَّذي عَبدَت جَوارحُهُ لكم

من يسأل الطرف المسهَّد ما باله يجني ويسهَد يبكي فألبس كلَّ يو

أطاعكَ الدمع الذي كان عصى فابكِ دماً ما أمكن العينَ البكا وعاقبِ العينَ بدمعٍ هاطلٍ

أرأيتَ ما صنع القريبُ النائي أيامَ أغرب في حديث بُكائي متساقط العبراتِ كالجمراتِ من

تَقولُ وَالعيسُ قَد شُدَّت بأرحُلِنا الحَقُّ أَنَّكَ مِنّا اليَومَ مُنطَلِقُ قُلتُ نَعَم فاكظُمي قالَت وَماجَلَدي

أَصابَ أو أخطأني راميا قد زجرَ السهمَ وسَمَّى بيا جِراحةٌ مقصودةٌ ما جنتْ

ألم أتحدّثْ وَالحديثُ شجونُ بما كان منكم أنه سيكونُ وأُعلمكلم أن الليالي رؤوسُها

مَن ناصري والزمانُ لي خصمُ ومنصفي والطبيعةُ الظلمُ وعاذري من عُزوف نفسِيَ وال

ليلُ السُّرى مثلُ نهارِ المُقامْ ما خفتَ أن تُظلَمَ أو أن تضامْ ودون صدر البيت مُرخًى به

يا دارُ ما أبقت الليالي منكِ سوى أربُعٍ بوالي لم يَفْنَ فَضُّ الربيع فيها