قصائد حزينه

ذكَرَ العيشَ بالحمى فبكى لَهْ ورأى العذلَ حظَّهُ فاستقالَهْ وأخو الشوق مَنْ أطاعَ هواه

عسى معرضٌ وجهُهُ مقبلُ فيوهَب للآخِر الأوّلُ أرى الدهرَ طامنَ من تيهه

سوى رسَني قاده الباطلُ وعاج به الطائلُ الحائلُ وغيري شَفاه الخيالُ الكذوبُ

يا دار بين شَرافَ فالنخلِ درّت عليكِ حلائبُ الوبلِ وتلطّفت بك كلُّ غاديةٍ

دمعي وإن كان دماً سائلا فما أسوم الديَةَ القاتلا من حكمَّ الألحاظَ في قلبه

مشين لنا بين مِيلٍ وهِيفِ فقل في قناةٍ وقل في نزيفِ على كلّ غصنٍ ثمارُ الشبا

بدينك بعد ما انفرق الجميعُ أتصبر أم يروعك ما يروعُ تداعوا بالنوى فسمعت صوتاً

نشدتُكِ يا بانةَ الأجرعِ متى رفعَ الحيُّ من لعلع وهل مرَّ قلبيَ في التابعي

مِلْ معي لا عليك ضرّي ونفعي نسأل الجَزْعَ عن ظباءِ الجزعِ قلتَ لا تنطق الديار ولا يم

حماها أن تُشَلَّ وأن تُراعا رصيدُ الكيد ما حملَ استطاعا هصورٌ تقبض الأقدارُ عنه