قصائد حزينه

هل عند عينيك على غُرّبِ غرامةٌ بالعارضِ الخُلَّبِ نَعَمْ دموعٌ يكتسي تربُهُ

نعم هذه يا دهرُ أمُّ المصائبِ فلا تُوعِدَنِّي بعدَها بالنوائبِ هتكتَ بها سِتر التجامُلِ بيننا

الآن إِذ بَرَدَ السلوُّ ظَمائي وأصاب بَعدكم الأُساةُ دوائي كانت عزيمة حازمٍ أضللتُها

أَلِفَ السُّقْمُ جِسْمَهُ وَالحَنِينُ وَبَرَاهُ الهَوى فَلَيْسَ يَبِينُ قَدْ سَمِعنا أَنِينَهُ مِنْ قَرِيبٍ

هَا قَدْ تَبَدَّلْتُ أَوْطاناً بِأَوْطانِ عَمْداً وَفَارَقْتُ خُلاناً بِخُلانِ فَلْيَبْلُغِ الشَّوْقُ بِي أَقْصى مَرَاتِبِهِ

لَوْ أَنَّ دَمْعِي نَظيرُ وَجْدي لابْيَضَّ مِنْهُ سَوادُ عَيْنِي أَعَادَ لَيْلِي عَلَيَّ فِيها

قَالوا جَفَاكَ الَّذي تَهْوى فَقُلْتُ لَهُمْ نَوْمِي تَعَلَّمَ مِنْهُ فَهْوَ يَجْفُوني لَوْ قَاسَ مَنْ قَدْ مَضى حُبِّي…

صَوْلَجُ لامَيْنِ في عِذَارَيْنِ في ذَهَبِيَّيْنِ جَوْهَرِيَّيْنِ يَا بِأَبِي كَيْفَ شَفَّنِي سَقَماً

وَلَمَّا غَدا وَرْدُ الخُدُودِ بَنَفْسَجاً وَرَاحَ عَقِيقُ الخَدِّ في الدَّمْعِ يَنْهَمِي تَصَدَّتْ لَنا والبَيْنُ عَنَّا…

بَاحَ بِما قَدْ كَتَما لَمَّا جَرى الدَّمْعُ دَمَا رَمَاهُ رِيمٌ فَأَصَا