قصائد حزينه

لبس الأفقُ جلابيب الغمام فاختفى النورُ بها والنجمُ غار وهزيم الرعد قد هز الاكام

يا من يُشب الشيبَ عالج سواي واللَه مالي مطمع في صباي أنا الذي لم استرح ساعةً

زُرِعَ السّهاد بِمُقلَتي في حبِّهِ فَرَعَتهُ عَيني وَاِرتَضت بِفَنائِها وَلِأَجلِ أَن يَبقى عُيوني قَد غَدَت

جَرى مَدمَعي وَاِعوَجَّ كالسَّيفِ مُصلتاً عَلى الخدِّ وَاِشتَدَّت بِقَلبي لَظى الوَجدِ وَذَلكَ سَيفُ اللّحظِ مِن طرفِ فاتِني

دَمعي جَرى مِثل الدّماءِ فَقَال لي ما هَذِهِ وَعَليَّ إِذ ذاكَ اِختَشى فَأَجبت تِلكَ سِهامُ جَفنِكَ في الحَشا

رَوض حُسنٍ في كفِّه شِمت وَرداً وَاِحمِرارُ الخُدودِ أَذهَبَ حزني قُلتُ ماذا فَقالَ وَرد سِياجٍ

لَقَد ذَهَبَ الحَبيبُ وَغابَ عنّي فَعَنّي الشّمس غابَت بِالضّياءِ فَقلت إِذِ السّما لِلشّمسِ أَبدَت

بَكَيتُ دَماً أَحرَقَ العشبَ في الفَلا بِحينِ وَداعي من أَثارَ شُجوني وَلا بدعَ نارُ البَينِ في القَلبِ أَضرمت

ظَبيٌ لِقَتلي سَلَّ صارِمَ لَحظِهِ فَصرعتُ مِنهُ وَإِنّني لَقتيلُ فَبَكى فَشِمت الدّمعَ بَينَ جُفونِهِ

هَجرك بِورسِ السّقامِ جِسمَ المعنّى دم وَمَدمَعُه لِلجفا بِالسّفحِ قَد سال دم صِلني فَمَن ذا لِمَحبوبٍ يُواصِل دم