قصائد حزينه

ويوم كاد من قصر عن الأبصار يستلب تبسّم جوّه فرحا

لكل شيء حسن آفة وآفة المرد نبات اللحى يا غصنا لما اكتسى نضرة

غداً تُبدي مَدامِعُنا الخَفَايا إذا زُمَّت لطَيْبَتِها المَطايا وقَفنَا نَحمَدُ العَبَراتِ لمَّا

مَنازِلُنا التي لَبِسَت بِلاَها وحاَلت بَعدَ نُضرَتِها حِلاَها خَطَتكِ رِكابُنا لحُلولِ خَطبٍ

أَسَمِعْتُما أن الجِبالَ تُضامُ وعَلِمْتُما مَنْ غَالَتِ الأيَّامُ فَجْعٌ تَطيرُ له على أحشائِنا

أَأَزْجُرُ هِمَّةً لَقيَتْ هُماما وأَظِلمُ عَزْمةً جَلَتِ الظَّلاما صَدَدْتُ عن العراقِ صُدودَ قالٍ

أفي دُمىً أَبكَتِ العيونَ دَما أَعَدْتَ لَوماً يُعيدُ لي لَمَما حَكَمْنَ باللَّحْظِ في القُلوبِ وقد

إنْ عادَه بعدَ السُّلُوِّ غَرامُه فَلَه من الدَّمْعِ المَصونِ سِجامُه لا غَرْوَ إنْ غَرِيَ العَذولُ بِلَوْمِه

جاءَت مُولَّعةَ الكَواهِل تختالُ صادقةَ المخائِل كَحْلاءُ حاليةٌ بكَت

أبدْرَ دُجىً غالَته إحدى الغَوائلِ فأصبحَ مفقوداً وليسَ بآفلِ أتَته المنايا وهو أعزلُ حاسِرٌ