قصائد حزينه

دموع العين أربعة تباع وليس عزا ولا صبرٌ يطاعُ نعى الناعي المشيّعَ فاستهلّت

إني دفعت إلى حالين بينهما قلبي يذوب أسى والعمر ينقرض لي همّة قد شأت كيوان في قرن

قالوا أتى العيد قلت العيد عادته غمّ الفقير وتفريح المياسير يغدو الغنيّ غداة العيد في طرب

في كلّ منقلب غيظ أساء به وكلّ منقلب لي فيه ما يتر وكل يوم أرى في صرفه عبرا

خذوا حديثي وما ألقاه من حنفي ونقص حظّي وحرفي فهو كالسمر أعددت ماء وصابونا على مهل

قد سقط العارُ فلا عارُ وليس للأحرار أنصار واستُضعِفَ الحق وقلّ الحيا

تَحَمَّلَ عَنهُ الصَبرُ يَومَ تَحَمَّلوا وَعادَت صَباهُ في الصِبا وَهيَ شَمأَلُ بِيَومٍ كَقولِ الدَهرِ في عَرضِ مِثلِهِ

ما عَهِدنا كَذا نَحيبَ المَشوقِ كَيفَ وَالدَمعُ آيَةُ المَعشوقِ فَأَقِلّا التَعنيفَ إِنَّ غَراماً

أَطلالُهُم سَلَبَت دُماها الهيفا وَاِستَبدَلَت وَحشاً بِهِنَّ عُكوفا يا مَنزِلاً أَعطى الحَوادِثَ حُكمَها

أَحيا حُشاشَةَ قَلبٍ كانَ مَخلوسا وَرَمَّ بِالصَبرِ عَقلاً كانَ مَألوسا سَرى رِداءَ الهَوى في حينَ جِدَّتِهِ