قصائد حزينه

عَلى مِثلِها مِن أَربُعٍ وَمَلاعِبِ أُذيلَت مَصوناتُ الدُموعِ السَواكِبِ أَقولُ لِقُرحانٍ مِنَ البَينِ لَم يُضِف

أَيُّ مَرعى عينٍ وَوادي نَسيبِ لَحَبَتهُ الأَيّامُ في مَلحوبِ مَلَكَتهُ الصَبا الوَلوعُ فَأَلفَت

قَدكَ ٱتَّئِبْ أَربَيتَ في الغُلَواءِ كَمْ تَعذِلونَ وأنتُمُ سُجَرَائِي لا تَسقِني ماءَ المُلامِ فَإِنَّني

وَراءَكَ عَن شاكٍ قَليلِ العَوائِدِ تُقَلِّبُهُ بِالرَملِ أَيدي الأَباعِدِ يُراعي نُجومَ اللَيلِ وَالهَمَّ كُلَّما

مَن رَأى أَعيُناً حَذَف نَ الدُموعَ الجَوارِيا قَد عَرَفنَ السُهادَ حَت

دَعا بِالوِحافِ السودِ مِن جانِبِ الحِمى نَزيعُ هَوىً لَبَّيتُ حينَ دَعاني تَعَجَّبَ صَحبي مِن بُكائي وَأَنكَروا

دَع مِن دُموعِكَ بَعدَ البَينِ لِلدِمَنِ غَداً لِدارِهِمُ وَاليَومَ لِلظُعُنِ هَل وَقفَةٌ بِلوى خَبتٍ مُؤَلِّفَةٌ

الآنَ أَعرَبَتِ الظُنونُ وَعَلا عَلى الشَكِّ اليَقينُ وَاِرتاحَتِ الآمالُ في

مَلِكَ المُلوكِ نَداءُ ذي شَجَنِ لَو شِئتَ لَم يَعتِب عَلى الزَمَنِ الخَطبُ هَينٌ مَع صَفائِكَ لي

أَسِل بِدَمعِكَ وادي الحَيِّ إِن بانوا إِنَّ الدُموعَ عَلى الأَحزانِ أَعوانُ لا عُذرَ بَعدَ تَنائي الدارِ مِن سَكَنٍ