قصائد حزينه

مَن يَذودَ الهُمومَ عَن مَكروبِ مُستَكينٍ لِحادِثاتِ الخُطوبِ حَوَّلَتهُ الدُنيا إِلى طولِ حُزنٍ

لا بُدَّ لِلشَيبِ أَن يَبدو وَإِن حُجِبا عُذراً بِرَأسي وَذا شَيبي وَإِن خُضِبا مَضى الشَبابُ وَإِنّي كُنتُ لاقِيَهُ

أَيا سَدرَةَ الوادي عَلى المَشرَعِ العَذبِ سَقاكِ حَياً حَيُّ الثَرى مَيِّتُ الجَدبِ كَذَبتُ الهَوى إِن لَم أَقِف أَشتَكي الهَوى

تَصَرَّمتِ الدنيا فليسَ خلودُ وما قد ترى من بهجةٍ سَيبَيِدُ لكلِّ امرئ منا من الموت منهلٌ

حبيبي لا يزورُ ولا يُزارُ وفيه عن مواصلتي نفارُ وعيني لا تجفُ لها دموعٌ

دع التصابي فإن الشيب قد لاحا أو قد أراك قبيل الشيب ممزاحا وقد يعيب الفتى وخط المشيب به

ذهب الشباب فما له مردود وتقطعت حطم به وقيود وعلاك من سمة المشيب ملاءةً

فإن يك هذا الشيب جاء وأصبحت لوائحه يشهقن منك الغواديا فإني رأيت الموت أول رشقه

حزنت لما اتاها أنني في ليالي صوفرٍ ضيعت مالي فقضت ليلتها ساهرةً

اشربا واسقيا فتىً يصحب الأي ام نفساً كثيرة الأوطار والنفوس الكبار تأنف للسا