قصائد حزينه

مَطَر ناعمٌ في خريف بعيدْ والعصافير زرقاءُ.. زرقاءُ والأرض عيد.

الطفلة احترقتْ أُمُّها أمامها... احترقتْ كالمساءْ

مَرةّ أُخرى ينامُ القَتَلَة تحت جلدي

أهديك ذاكرتي على مرأى من الزمنِ أهديك ذاكرتي ماذا تقول النار في وطني

هو مشهدْ لمحمدْ كل يومٍ يتجدد

يصول فيها العدا في حجفلٍ لجب ولا يصد بغير الجحفل اللجب أين الفتى العربي المستعان به

ناديتُ باسمك والأوجاع تقهرني والآه والدمع والأنّات .. تبديها ناديتُ باسمكَ والأوجاع تقتلني

يا بَيْت جَنّ الَّتِي في جَرْمَقِ القِمَمِ زِيدِي شُموخًا بِنَفَّاع العُلَى العَلَمِ قَدْ ناصَرَ الحَقَّ شَعْبًا عاشَ نَكْبَتََهُ

إِنَّ لِلجَرّاحِ حَيًّا فَوْقَ جُرْحِ الغَزْوِ حَيَّا صَامِدًا فِي كُلِّ وَجْهٍ

في عَيْنَيْكِ أرى دُنْيايْ في عينيك يصير الحُلم حقيقهْ يَستَلُّ الصبحُ بريقهْ