قصائد حزينه

علمت عيني البكا يا موت في سنةٍ لم تبق لي سنةً فيها ولا وسنا أعدمتني رب بيتي وابنتي فهُما

على لحد إبراهيم والغادة التي دعاها لجنات النعيم قفا نبكي فمن بعد روحينا زوت دوحة التقى

غنى الَّذي يَشكو من الهَجر وَالنَوى وَدُموع عَيني عالمحادير ساكبه مِن مُقلَتي عَالخَد قاني مسالها

أجرى نجيب ابن بولاد الدموع دما لما ثوى وغدا روض الصبا عدما ونال بعد نحول الجسم مغفرةً

غَنى الَّذي من واهج الضَيم وَالنَوى بضدا يَنظم القافات لليفهمونها بَدا وَاِبتَدا ينظم مَعاني منضده

واللَه ما التحف الحزينُ بضرِّه إلّا وجرَّده الأسى من صبره وعيونُهُ ما ازداد سيلُ دموعها

يا طائر البان غريداً على فننٍ ما فاض لولاك دمعي بين خلّاني عابوا عليّ البكا يا ليتهم علموا

لو دام لي درهمٌ يشدو بغير فم ما كنت أصبحت كالراعي بلا غنم ولا خلا ماس كاسي من مشعشعة

أعلمت بعد نواك ما لاقى الحمى تركت موادره المدامع علقما ما اخضر حتى جاورته سحابةٌ

هِم بالجمال فلست أول هائمِ أو مت فما لك لذةٌ في العالمِ واخضع لأرباب الملاحة والبها