قصائد حزينه

يا جهولاً راح يهذي مُعلناً انَّ ترك الحبّ ادنى للمُنى ناصحاً اياي ان انبذَهُ

تساقط دمعُ الطلّ فابتسم الزهرُ فمن مدمعٍ دُرٌّ ومن مبسم دُرُّ وغنَّى هزار الدوح في الروض بكرةً

أبيتُ والوجدُ في الأحشاءِ تضرمهُ ال أشواق والدمع مثل العارض الهطلِ ينهلُّ كالدّر منثوراً فتنظمهُ

مُستَوقَفٌ، كلُّ الجهاتِ خناجرٌ وتماسُكي وتصبُّري.. أشلاءُ في القلب ما يكفي لمَهلِكِ أُمّةٍ

علَّقتُ عُودي على صَفصافةِ اليأسِ ورُحتُ في وَحدَتي أبكي على الناسِ كأنَّ في داخلي قَبراً بوَحشَتِهِ

أَقِيموا على قَبري من الصَخرِ دُميةً بها رَمزُ عَيشي بعدَ مَوتيَ يُعرَضُ يَدانِ بلا جِسم تُمَدَّانِ في الفَضا

شَرِبتُ كأسي أمام نفسي وقلتُ يا نفسُ ما المَرام حياةُ شَكٍّ وموتُ شكٍّ

يا رَفيقي على طرِيق الحَزاني سِر فإِنَّ القَضاء أَقصى مَدانا سِر بنا نَقطَعُ شَوطاً

يا نفسُ مالك والانين تتألَّمين وتُؤلمين عذَّبتِ قلبي بالحَنين

سيان أن تُصغي للنُّصحِ او تُغضِي يا نفسُ فالآتي